هنا على صدوركم باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار هنا على صدوركم باقون كالجدار نجوع ... نعرى ....نتحدى ننشر الأشعار إذا عطشنا نعصر الصخرا ونأكل التراب إن جعنا ....ولا نرحل وبالدم الذكي لا نبخل ...لا نبخل ....لا نبخل هنا لنا ماض وحاضر ومستقبل

 

 

 

 

 

 

 

يحضر توفيق زياد إلى البال حاملاً معه كل ما في الوطن من جلال وجمال

                لمحة عن حياة توفيق زياد

شاعر وكاتب سياسي فلسطيني من مدينة الناصرة ، ولد يوم السابع من أيار عام (1929؟) وتوفي عام 1994 ، توفي والده منذ الصغر فاضطر الاعتماد على نفسه في كل شي وحرص على اكمال تعليمه . سافر إلى الشام وتعلم مهنة التمريض لمدة ثلاث سنوات .كان حلمه ان يصبح طبيبا لكن الظروف السياسية والاقتصادية عرقلت برنامجه, اما والدته فقد اشتغلت في الارض وفي البيت وساهمت في العمل مع زوجها. كانت تنهض في الفجر وتعجن عشرات الارغفة لبيعها في الدكان لذلك احب توفيق زياد اغنية سيد درويش التي تقول: "الحلوة دي قامت تعجن في الفجرية" شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته ، كما كان عضوا في الكنيسيت الإسرائيلي لعدّة دورات إنتخابية عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي

لعب توفيق زياد دورا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض في 30 مارس 1975 ، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني إسرائيل ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.
رحل توفيق زياد نتيجة حادث طرق مرور وقع في الخامس من  تموز من عام1994م وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائدا إلى أريحه بعد اتفاقيات أرسلوا

أ

 

خطة الدرس

لمحة عن الشاعر

أعماله

شعره

القصيدة

شرح القصيدة

التدريبات

الإعرابات

المصادر والمراجع

المشاركون

التقييم